ويعد اللقاء اعادة لنهائي 2002 عندما توجت البرازيل للمرة الخامسة والمانيا الباحثة عن لقبها الاول منذ 1990 والرابع في تاريخها.
وقد حددت البرازيل هدفها بإحراز اللقب لنسيان ما حصل في استضافتها المونديالية الأولى في 1950 عندما خسرت المباراة الحاسمة أمام الأوروجواي (1-2) على ملعب «ماراكانا» الشهير على رغم ترشيحها لفوز كاسح في ما يعرف بكارثة «ماراكانزو».
أما ألمانيا الباحثة عن بلوغ النهائي الثامن لها، فتأمل بتخطي نصف النهائي خلافاً للنسختين الأخيرتين لبلوغ النهائي الأول لها منذ 2002 عندما سقطت أمام البرازيل بالذات بهدفي الظاهرة رونالدو. منذ إحرازها لقبها الأول بمسمى ألمانيا الغربية في سويسرا 1954، ثم الثاني على أرضها في 1974 والثالث الأخير في 1990، لم تنتظر ألمانيا 24 عاماً كما هذه المرة من دون تذوق طعم التتويج في الحدث العالمي، لدرجة أن بعض أعضاء الفريق على غرار لاعب الوسط ماريو جوتسه لم يكونوا أبصروا النور في 1990، عندما قاد لوثار ماتيوس تشكيلة المدرب فرانتس بكنباور إلى اللقب.
نهاية المباراة
تعليقات: 0
إرسال تعليق