عندما سيدخل لاعبو يوفنتوس وميلان إلى ملعب سان سيرو، مساء يوم السبت، ستمرّ في أذهان الكثيرين من عشاق الدوري الإيطالي لحظات رائعة من أيام سطوة الكالتشو على الكرة الأوروبية.
فهذان الفريقان كانا رمز تلك السطوة، فريقان تواجها في مسرح الأحلام على لقب دوري الأبطال قبل أحد عشر عاماً.بعد جولتين من انطلاق الموسم، يتصدّر ميلان، ويلحق به يوفنتوس، وبالتالي ستكون المواجهة على الصدارة، وهذا، وحده، أمر كفيل بجعل هذه المباراة مبارة قمّة تقليدية، قمّة بكل المقاييس.
سيشكّل يوفنتوس الامتحان الكبير الأول لإنزاجي، المدرّب الذي بدأ البعض يشبّهه بأنطونيو كونتي حين استلم مهام تدريب يوفنتوس، والذي تمكّن – على الرغم من تلقّيه الكثير من الأهداف – من إعطاء فكرة واضحة جداً للمتتبعين وعشاق الفريق وهي أن ميلان هذا الموسم مُختلف.أما من الجهة الأخرى، ستكون مباراة ميلان هى “عودة منتظرة” لأليجري إلى سان سيرو، في أوّل مواجهة له مع الفريق، الذي جعله يُتوّج بالألقاب الأولى في مسيرته التدريبية.
أليجري يعرف الكثير عن ميلان، لكن ذلك لن يشكّل بالضرورة أفضليّة له. ما سيعطي يوفنتوس الأفضلية فعلياً هو البداية الجيدة للفريق هذا الموسم، من دون أفضل وأبرز نجومه، إضافة إلى الدفعة المعنوية القوية بعد بداية اليوفي “المُبشّرة” في دوري الأبطال.
تعليقات: 0
إرسال تعليق